غزوة بني قينقاع

 



غزوة بني قينقاع سنة 2 هـ / 624 م




أسباب غزوة بني قينقاع


أسباب غزوة بني قينقاع يوجد مجموعة من الأسباب التي أدت إلى قيام غزوة بني قينقاع، ومنها: قيام اليهود بنقض عهدهم مع الرسول وإبراز العداوة مع المسلمين بعد انتصارهم في غزوة بدر. سخرية اليهود من المسلمين ورغبتهم في القضاء على الدين الإسلامي. قيام أحد اليهود بكشف عورة امرأة من المسلمين في السوق وضحك اليهود، ومن ثم قام أحد الرجال المسلمين بقتل هذا اليهودي ثم قاموا اليهود بقتل الرجل المسلم الذي دافع عن المرأة.





أحداث غزوة بني قينقاع


بعدما قام الرسول بالمعاهدة مع يهود بني قينقاع على الأمن والأمان والعيش في المدينة حدث موقف الرجل اليهودي مع المرأة المسلمة. بعد هذا الموقف أنزل الله الآية الكريمة: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) “سورة الأنفال: 58”. في يوم 15 شوال من سنة 2 هجرية قام الرسول بمحاصرة يهود بني قينقاع ودام الحصار لمدة 15 يوم. أعطى الرسول اللواء للصحابي حمزة بن عبد المطلب. قذف الله الرعب في قلوب اليهود حتى استسلموا للرسول وألقوا أسلحتهم وخرجوا من المدينة.






نتائج غزوة بني قينقاع



  • أظهرت الغزوة مدى قوة جيش المسلمين وشخصيته الكبيرة من خلال قدرته على الحصار. 

  • أبرزت مكانة النساء المسلمين في الدين الإسلامي وأن إغاثة المرأة المسلمة واجب على كل مسلم. 

  • فرضت سيطرة المسلمين داخل المدينة المنورة. 

  • تمسك المهاجرين والأنصار بدينهم وعهد البيعة.

أحدث أقدم