مفهوم الحديث الضعيف
أسباب انتشار الأحاديث الضعيفة
خطورة انتشار الأحاديث الضعيفة
- عدم قبول الناس للروايات الصحيحة بعد سماعها؛ ذلك أنّ الروايات الضعيفة متضمنة للأجور المبالغ فيها والتي تُشجّع المسلم على اتباع ما ورد فيها ابتغاء تحصيل الأجر، ثمّ تأتي الأحاديث الصحيحة متضمنة أسلوب الترهيب والعقاب، فينفر منها الناس.
- تجرّ المسلم إلى الوقوع في الكفر البواح والصريح، كالأحاديث التي تدعو مثلاً إلى الانتفاع بالحجارة، فالحجر لا يضر ولا ينفع، وإن اعتقد الإنسان بنفعه وضره فقد كفر.
- ذكر أهل الحديث بما لا يليق بهم، من خلال رواية الأحاديث الموضوعة والضعيفة ونبستها إليهم، وهم في الحقيقة أشد خوفاً من الله ولا يمكن أن ينسبوا مضامين هذه الأحاديث وما ورد فيها إلى الله، تعالى الله عمّا يقولون.
- نشر العلم غير الثابت وغير المؤكد بين الناس وتعليمهم إياه، فمنها ما يتضمن مثلاً حديثاُ يُسهّل تثبيت القرآن وحفظه، وهو لا أصل له من الصحة، فإذا عرفه الناس أقبلوا عليه، وقد لا يحصل ما أراده ممّا يؤدّي على عدم ثقته بكلام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.